ورد حديثا
قلب ازرق
الأيام التي ولجنا تحت سمائها نختبئ كانت كفيلة أن تلملم فتات ارواحنا في صورة تجعل الحب الذي نخافه يفيق من قبور اليأس ويملأ الثقوب التي تصب في أكفنا تيهنا .. كان النداء الذي ظلت حواسنا المرتبكة باليأس تصرخ به أعمق من أن يسمعه سوانا .. وينتظر تحت الحلم لقيانا .. لنذوب في خفة العدو معا .. نحمل كل فجر من السماء نجمة ونسميها بأغنيات الهوى ونعلقها على صدر القصيدة التي تقطر في قلبينا عذوبة الوصول .. كان هذا الحب المعجزة التي تجعلنا نغترف لذة اللحظات على مهل .. الطمأنينة التي تغمر العمر وتضعك في وجه اليقين .. هذا الحب لون السماء ورحابتها حين قص وتر المر الاخير .. !