رواية صندوق طير
مالوري الشخصية الرئيسية في الفيلم أُمّ لطفلين (بنت وولد) بدون اسمين. يبدأ الفيلم بفلاش باك خمس سنوات قبلاً، حيث تنتشر ظاهرة عالمية للانتحار الجماعي تبين فيما بعد أنها بسبب رؤية مخلوقات غريبة تتحكم في الشخص فور مشاهدته لها وتجعله يحاول الانتحار وكانت أخت مالوري من بين الضحايا حيث رمت نفسها أمام شاحنة. بعد ذلك التحقت مالوري وكانت حاملاً في ذلك الوقت بمجموعة من الناجين في بيت خارج المدينة كانوا مختبئين فيه.حيث انتحر صاحب المنزل بعد مشاهدته للمخلوقات من كاميرات المراقبة، وبعدها تم استنفاذ كل الموارد الغذائية في المنزل، فتقرر المجموعة الذهاب إلى سوبرماركت لتأمين حاجاتها فجهزت سيارة صاحب المنزل بنوافذ معتمة ومستشعرات ومحدد مواقع (جي بي إس) تحسباً لعدم رؤية المخلوقات حيث اكتشفوا في المتجر أن الطيور المستأنسة لها قدرة على التعرف على المخلوقات الغريبة فتنبه صاحبها من خلال رفرفة أجنحتها بشكل غير طبيعي.فتقرر المجموعة العودة إلى البيت الآمن بعد فقدهم لفرد من أفرادها خلال العملية فيبدأ شجار بينهم ثم يقوم فردين من المجموعة خلال الليل بسرقة السيارة الوحيدة والهروب بعيداً تاركين وراءهم الآخرين بدون أي وسيلة للنقل.
هنا ينتهي الفلاش باك ويتبين فيما بعد أن للمخلوقات الغريبة قدرة على التحكم بتصرفات المصابين ودفعهم على إرغام من حولهم من البشر الذين لم يشاهدوا المخلوقات على مشاهدتهم ليرتكبوا هم أيضا عملية انتحار فتغادر مالوري البيت الذي لم يصبح آمنا بعد الآن بصحبة توم والطفلين مُعصبي الأعين خصوصا بعد سماعهم بأمر قرية صغيرة للناجين أسفل الوادي بعد الغابة مباشرة. تصل مالوري برفقة الطفلين إلى القرية بينما يضحى توم بنفسه من أجل أن تنجو مالوري وطفليها.حيث تبين ان القرية هي في الأصل مشفى لفاقدي البصر، تقوم مالوري بتسمية ابنة صديقتها التي تبنتها “أولمبيا” وابنها “توم” تيمناً بصديقها وهناك يعيش الجميع بدون عصابة العينين حيث المكان مغطى بالأشجار ومحاط بالطيور .