ورد حديثا
وفد سري، يحمل مصير أمة مستغيثة، انطلق إلى القاهرة عام 1488م، لإتمام اتفاق خطير بين قطبي العالم حينها؛ الدولة العثمانية في تركيا ودولة المماليك في مصر، لتنفيذ خطة محكمة لإنقاذ غرناطة، آخر ما تبقى من الأندلس. جيش عثماني جرار يهاجم جزيرة صقلية لقطع إمدادات الفاتيكان عن مملكة القشتالة، بينما يقود الوفد الأندلسي جيشًا من المماليك الأشداء لرفع الحصار الرابض على أبواب المدينة، ولكن لم تصل الجيوش إلى وجهتها أبدًا، ولم تعُدْ السفارة الغرناطية يومًا…
#قمارش
#ورد_حديثا2020