عيد الشرقية

عيد الشرقية

كانت الشرقية من قديم الازل هى البوابة الشرقية لمصر و بحكم موقعها كانت تواجة الصدمة الاولى فى كل مراحل كفاحنا ضد الغزاة المغيرين من الشرق من عهد الاضمحلال الثانى فى فترة ضعف الدولة المصرية الوسطى من بلاد الشام الى مصر ليستقروا فى الشمال و يتخذوا مدينة تل الضبعة بالقرب من فاقوس 1752 : 1550 ق . م اطلق عليها الاغريق افاريس و سماها العرب حوارة

* بر رمسيس فى قنتير مركز فاقوس من 1279 : 1078 ق . م فى عهد المملكة الحديثة و قد بدأ ذلك فى عهد رمسيس الثانى الاسرة العشرين.

* جعنت و هى صان الحجر حاليا فى عهد الاغريق سميت تانيس من 1078 : 945 ق . م الاسرة الواحد و العشرون فى عهد المملكة الحديثة.

* برباستت تل بسطة حاليا الزقازيق من 945 : 715 ق.م فى عهد الاسرة الثانية و العشرون فى عصر المملكة المضمحلة الثالثة

و لذلك تجد ان كل مدينة و قرية لها اصل فى التاريخمن عهد اسرات الفراعنة و ما قبل الاسراتالى الفتح الاسلامى و ما قبله من اثار او مرور للانبياء على ارضها

فى قصة سيدنا يوسف و مجىء اخوته الى مصر اعطاهم ارض قاشان و هو المثلث الواقع بين الزقازيق و بلبيس و هى منطقة تابعة للشرقية ليستقر بها سيدنا يعقوب و اولاده

و سيدنا موسى حيث القته امه فى التابوت بوحى من الله و تلقيه فى اليم و يقال انه بحر مويس حيث يرجح ان سيدنا موسى ولد فى اراضى الشرقية

و سيدنا عيسى و امه مريم حيث كانت الشريقة طريقا لسير العائلة المقدسة عند هروبها الى مصر

و عند فتح مصر مر عمرو بن العاص على بلبيس حيث بنى اول مسجد فى مصر و يمتد اثر الشرقية عبر العصورحيث تتميز اراضى المحافظة لفرصة التنمية فى كل المجالات سواء زراعية و صناعية و سياحية و تجارية و لا يزال العطاء مستمر

#مكتبة_مصر_العامة_بالزقازيق#صندوق_مكتبات_مصر_العامة#العيد_القومى_لمحافظة_الشرقية

eng samar

اخر المقالات